
أصبحت روسيا هي الشغل الشاغل لكل الشباب العرب . ليس من أجل كاس العالم لكن من أجل استغلال فرصة الغاء التأشيرة مؤقتا و الدهاب هناك بحتا عن الزواج من روسية و الحصول بواسطتها على الاقامة و الجنسية الروسية . هناك الكثير من الشباب الدي دهب الى روسيا في طريقه من الزواج بروسيات بعد التعرف عليهم في المونديال . حلم الشباب هو الزواج بروسية من أجل أوراق الاقامة و الجنسية و جمال بناتها و الابتعاد عن الفقر في بلدانهم التي لم يجدوا فيها ما تمنوا . و لكن ربما هؤلاء الشباب جدبهم ربما الوهم و الخيال لأن الحقيقة ليس كما يتخيلونها . فالواقع أن روسيا ليست بلد الأحلام كما يظنون فهي من أسوأ الدول التي يمكن اختيار العيش فيها و بناء حياة المستقبل داخلها . روسيا ليست فرنسا أو ألمانيا أو انجلترا أو هواندا أو السويد أو فنلندا أو غيرها من الدول الأوروبية التي تضمن فيها مستقبلا زاهرا
نسبة الفقر في روسيا مرتفعة و فرص العمل بالنسبة للأجانب خاصة العرب تبدو شبه مستحيلة حتى وان كانوا بأوراق الاقامة . هدا بالاضافة الى أن الجنسية الروسية لا تختلف اطلاقا عن الجنسية العربية فهي جنسية ضعيفة جدا . جواز السفر الروسي لا يمكنك الدهاب به الى أوروبا كما الحال بالنسبة لجواز سفر عربي ناهيك عن أنه ادا أردت الحصول على جواز سفر روسي فسيكون الزاما عليك التخلي عن جنسيتك الاصلية و هدا مشكل خطير . حتى وان افترضنا أن الشخص وجد عملا فالأجور في روسيا ضعيفة جدا و لا تختلف عن دولنا العربية . ناهيك عن الطقس القاسي هناك في معظم السنة برد قارس يصل لحد التجمد . و الزواج بحد داته من روسية يعتبر مغامرة لأن الفتيات الروسيات أغلبهم يعيشون حياة لن يرضاها الشاب العربي الحر من شرب الخمر و الفساد و القوانين هناك بصف الفتاة الروسية و ليس بصف الزوج يعني بامكانها فعل أي شيئ تريده و لا يمكنك أن تتحكم فيها كما في الدول العربية . ناهيك على أن الحياة في روسيا مملة عكس الدول الاوروبية الأخرى .
ربما ما يميز روسيا هو جمال نسائها . و هدا ما يجدب الشباب العرب لروسيا دون التفكير في المستقبل و ما يخفيه لهم . خاصة مع أجواء المونديال الممتعة و الصيفية ينخدع الشباب العرب في بلد عليك أن تفكر مليون مرة قبل أن تقرر الاستقرار فيه .
قصة صادمة جدا لكنها مفيدة و فيها عبرة المرجوا تكملة الفيديو لمعرفة القصة كاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق